الأربعاء، 25 يوليو 2012
الاثنين، 16 يوليو 2012
معارك دمشق قرب بيت الأسد
العاصفة
معارك دمشق
قرب بيت الأسد
يرى المختصون في الشؤون الإستراتيجية أن المعارك التي امتدت إلى عدة أحياء
من العاصمة السورية دمشق، قد تشكل منعطفاً في الثورة السورية التي اندلعت
منذ مارس/آذار 2011, خاصة بعد إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي
'أن سوريا باتت تشهد حرباً أهلية'.
وقالت صحيفة 'الوطن' المقربة من النظام السوري اليوم الاثنين إن 'الأجهزة الأمنية دأبت -بالتعاون مع وحدات الجيش- على ضرب مجموعات إرهابية سعت للتمركز والتحصن في عدد من الأحياء الملاصقة لمدينة دمشق، مثل التضامن والحجر الأسود ودف الشوك ونهر عيشة والقدم وكفر سوسة، استعداداً لما سموها بمعركة دمشق الكبرى'.
وعن هذه التطورات يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس خطّار أبو دياب إن غالبية سكان مدينة دمشق من الطائفة السنية، فحي الميدان مثلا دخل في الحراك الشعبي منذ انطلاقه, وقد تمكن الجيش السوري الحر وعناصر المقاومة من التمركز في هذا الحي وفي حي التضامن ذي العشوائيات الكثيرة، مما يعني هزيمة جديدة للنظام حسب أبو دياب الذي يرى أنه مهما كانت وتيرة القمع فلم يعد بإمكان النظام السيطرة على مجمل الأراضي السورية.
ويرى أبو دياب أن وصول المعارك إلى أحياء دمشق لا يمثل نقطة تحول جوهرية، بل منعطفا في التعامل مع الأزمة، مضيفا أن عدم قدرة النظام على سحق المعارضة في ريف دمشق خلق توتراً داخل العاصمة, 'ولكن هذا لا يعني أن النظام لا يملك احتياطات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وكتائب الشبيحة القادرة على حماية العاصمة', مشيرا في المقابل إلى أن امتداد الشرارة من حي إلى حي سيجعل مهمة النظام صعبة.
ويتابع أن تزايد الانشقاقات داخل القوات النظامية السورية يعني أن أبناء المدن المنكوبة في الجيش أخذوا يتضامنون مع أهلهم، وإذا توسعت هذه الظاهرة فإن الأمور ستكون أصعب على النظام, وهو ما يعني أن 'نوعاً من العد العكسي قد بدأ، لكن هذا العد العكسي بالنسبة للنظام يمكن أن يستغرق عدة أسابيع وربما بضعة أشهر'.
وعن المسؤولية الجنائية وإمكانية إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، يرى أستاذ العلاقات الدولية أنه يمكن في مرحلة لاحقة توجيه اتهامات إلى أحد أطراف الصراع إذا حصل إجماع دولي, مشيرا إلى تقارير محايدة تحمّل النظام ما نسبته 90% من الجرائم المرتكبة، لكن هناك بعض الفئات المعارضة أيضاً ترتكب مثل هذه الجرائم حسب قوله.
ويختم أبو دياب بأن المجتمع الدولي ما زال أسير الفيتو الروسي الصيني المزدوج، وأسير تردد الغرب وعدم رغبة الولايات المتحدة في القيام بعمل ملموس. ويعتبر أن الأمر يخضع لأجندات خاصة وللغة المصالح، مشيرا إلى أن سوريا أصبحت تشكل ساحة للعبة أمم إقليمية ودولية، تختلط فيها العناصر الجيوسياسية بالاستقطاب الطائفي بالتوازنات الإقليمية، وهو ما يزيد من صعوبة المعالجة باعتبار أن التغيير في سوريا سيؤثر في كل الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
وقالت صحيفة 'الوطن' المقربة من النظام السوري اليوم الاثنين إن 'الأجهزة الأمنية دأبت -بالتعاون مع وحدات الجيش- على ضرب مجموعات إرهابية سعت للتمركز والتحصن في عدد من الأحياء الملاصقة لمدينة دمشق، مثل التضامن والحجر الأسود ودف الشوك ونهر عيشة والقدم وكفر سوسة، استعداداً لما سموها بمعركة دمشق الكبرى'.
وعن هذه التطورات يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس خطّار أبو دياب إن غالبية سكان مدينة دمشق من الطائفة السنية، فحي الميدان مثلا دخل في الحراك الشعبي منذ انطلاقه, وقد تمكن الجيش السوري الحر وعناصر المقاومة من التمركز في هذا الحي وفي حي التضامن ذي العشوائيات الكثيرة، مما يعني هزيمة جديدة للنظام حسب أبو دياب الذي يرى أنه مهما كانت وتيرة القمع فلم يعد بإمكان النظام السيطرة على مجمل الأراضي السورية.
ويرى أبو دياب أن وصول المعارك إلى أحياء دمشق لا يمثل نقطة تحول جوهرية، بل منعطفا في التعامل مع الأزمة، مضيفا أن عدم قدرة النظام على سحق المعارضة في ريف دمشق خلق توتراً داخل العاصمة, 'ولكن هذا لا يعني أن النظام لا يملك احتياطات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وكتائب الشبيحة القادرة على حماية العاصمة', مشيرا في المقابل إلى أن امتداد الشرارة من حي إلى حي سيجعل مهمة النظام صعبة.
ويتابع أن تزايد الانشقاقات داخل القوات النظامية السورية يعني أن أبناء المدن المنكوبة في الجيش أخذوا يتضامنون مع أهلهم، وإذا توسعت هذه الظاهرة فإن الأمور ستكون أصعب على النظام, وهو ما يعني أن 'نوعاً من العد العكسي قد بدأ، لكن هذا العد العكسي بالنسبة للنظام يمكن أن يستغرق عدة أسابيع وربما بضعة أشهر'.
وعن المسؤولية الجنائية وإمكانية إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، يرى أستاذ العلاقات الدولية أنه يمكن في مرحلة لاحقة توجيه اتهامات إلى أحد أطراف الصراع إذا حصل إجماع دولي, مشيرا إلى تقارير محايدة تحمّل النظام ما نسبته 90% من الجرائم المرتكبة، لكن هناك بعض الفئات المعارضة أيضاً ترتكب مثل هذه الجرائم حسب قوله.
ويختم أبو دياب بأن المجتمع الدولي ما زال أسير الفيتو الروسي الصيني المزدوج، وأسير تردد الغرب وعدم رغبة الولايات المتحدة في القيام بعمل ملموس. ويعتبر أن الأمر يخضع لأجندات خاصة وللغة المصالح، مشيرا إلى أن سوريا أصبحت تشكل ساحة للعبة أمم إقليمية ودولية، تختلط فيها العناصر الجيوسياسية بالاستقطاب الطائفي بالتوازنات الإقليمية، وهو ما يزيد من صعوبة المعالجة باعتبار أن التغيير في سوريا سيؤثر في كل الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
النفط يتجنب مضيق هرمز خط جديد
قامت الإمارات العربية المتحدة أمس بتحميل أولى شحناتها النفطية وقوامها
نصف مليون برميل من مرفأ تصدير طال انتظاره على خليج عمان يتجنب المرور
بمضيق هرمز.
وتجمع مسؤولون نفطيون إماراتيون ومسؤولون تنفيذيون من شركات كبرى مثل إكسون موبيل وشل وتوتال على الساحل الشرقي للبلاد لافتتاح طريق بديل للمضيق يستطيع استيعاب ما يصل إلى 75% من مجمل صادرات النفط الإماراتية.
وتأمل الإمارات أن ترتفع الصادرات من المنشأة الجديدة خلال بضعة أشهر إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا، أي نحو ثلثي صادراتها البالغة 2.4 مليون برميل يوميا. ويمكن لخط الأنابيب أن ينقل ثلاثة أرباع صادرات النفط الإماراتية إذا لزم الأمر.
وينقل خط أنابيب أبو ظبي الذي يمتد لمسافة 370 كيلومترا النفط من حقول الصحراء الغربية في الإمارات إلى الفجيرة، وهي مركز رئيسي لتخزين النفط وتموين السفن على الساحل الشرقي. ويضم المرفأ الجديد أيضا ثمانية صهاريج لتخزين الخام سعة كل منها مليون برميل.
وستتجه أول شحنة جرى تحميلها من النفط إلى باكستان.
وتجمع مسؤولون نفطيون إماراتيون ومسؤولون تنفيذيون من شركات كبرى مثل إكسون موبيل وشل وتوتال على الساحل الشرقي للبلاد لافتتاح طريق بديل للمضيق يستطيع استيعاب ما يصل إلى 75% من مجمل صادرات النفط الإماراتية.
وتأمل الإمارات أن ترتفع الصادرات من المنشأة الجديدة خلال بضعة أشهر إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا، أي نحو ثلثي صادراتها البالغة 2.4 مليون برميل يوميا. ويمكن لخط الأنابيب أن ينقل ثلاثة أرباع صادرات النفط الإماراتية إذا لزم الأمر.
وينقل خط أنابيب أبو ظبي الذي يمتد لمسافة 370 كيلومترا النفط من حقول الصحراء الغربية في الإمارات إلى الفجيرة، وهي مركز رئيسي لتخزين النفط وتموين السفن على الساحل الشرقي. ويضم المرفأ الجديد أيضا ثمانية صهاريج لتخزين الخام سعة كل منها مليون برميل.
وستتجه أول شحنة جرى تحميلها من النفط إلى باكستان.
وحتى الآن تعتمد الإمارات -شأنها شأن قطر والكويت- بشكل كامل على مضيق هرمز لتصدير خامها.
وسينهي خط الأنابيب اعتماد الإمارات على الشريان الملاحي الذي تهدد إيران بشكل متزايد بإغلاقه مع تشديد الغرب للعقوبات على صادراتها النفطية.
ويوم الخميس الماضي، قالت الولايات المتحدة إنها قامت بنشر أسطول من الغواصات غير المأهولة في مياه الخليج، لمنع أي محاولة لإغلاق المضيق عن طريق زرع الألغام في حال نشوب أزمة. كما عززت الولايات المتحدة وجودها في المنطقة بنشر أربع كاسحات للألغام في الخليج لتنضم إلى أربع أخرى موجودة بالفعل.
ومن جهتها، أوجدت السعودية أيضا بديلا قبل بضعة أشهر يتيح لها تصدير مزيد من الخام من مرافئ على البحر الأحمر لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، لكن باقي مصدّري النفط في الخليج ما زالوا يعتمدون على المضيق.
وشكلت كميات النفط التي عبرت المضيق العام الماضي نحو 35% من إجمالي شحنات النفط المنقولة بحرا، أو نحو 20% من تجارة النفط العالمية.
الأحد، 15 يوليو 2012
استشهاد الهاشمي الشهيد الشريف علي بن زيد ال عون
الشهيد الشريف علي بن زيد آل عون
الذي قضى نحبه أثناء مشاركته في أداء الواجب الإنساني الذي تقوم به
القوات المسلحة الأردنية(الجيش العربي) في أفغانستان، ليلتحق بكوكبة
الشهداء الأردنيين الذين قضوا نحبهم في ميادين الشرف والرجولة، وإعلاء سمعة
الأردن، والمساهمة في حفظ السلام ومساعدة المدنيين المتضررين في مناطق
الأزمات في مختلف دول العالم، مسطرين أبهى صور التفاني والتضحية في القيام
بالواجب، خدمة للوطن وللإنسانية جمعاء.
الشريف علي الرجل الذي رحل مبكرا،لقي وجه ربه راضياً مرضياً في الثلاثين
من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أثناء أدائه الواجب الوطني في أفغانستان.
وكان من المفترض أن يعود إلى أرض الوطن في اليوم الذي يلي الحادثة، لكن يد
الغدر والإرهاب حالت دون عودته إلى وطنه وعائلته وزوجته.
ان ذكر محاسن الموتى والتدثر بغطاء تكريمهم، هو سنة نبوية ،وأمر مصطفوي
لاتباعه الصالحين كافة، وعملا بسنة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، في
رحاب ذكرى هجرته العطرة التي تظللنا- ويا لمحاسن المواقيت - فعسى أن تكون
هذه الذكرى من يمن طالع الشهيد علي آل عون أن يذكر بذكرى رحيله في ظلال من
وحي الهجرة النبوية.
أسرة (المملكة اليوم) ترفع إلى مقام سيد التاج،وعميد آل البيت سيدنا عبد
الله الثاني أحر التعازي وخالص المواساة بالشهيد البطل وتبتهل الى الله
سبحانه وتعالى،أن يديم عزة الهاشميين وان يطهرهم تطهيراً.. وان يحمي وطننا
في ظلالهم الوارفة بالمحبة ،وان يبقى الاردن كما نذر الهاشميون انفسهم
له،واحة النماء والازدهار والأمن والأمان.
واننا كلنا شاربون كأس الموت لكن لا يبقى لنا غير وجه الله والعمل الصالح والولاء لعبد الله.
التسميات:
ارهاب,
ارهابيين,
ال عون,
الاردن,
الاردن’الملك,
الاردنيه,
الشريف,
الشهيد,
ضد العنصنريه,
ضد القتل,
عام,
عبدالله,
علي,
عمان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)